’سايك موتور‘ تحتل المرتبة السابعة بين أبرز مصنّعي السيارات في العالم ضمن لائحة ’فورتشن غلوبال 500‘

الشرق الأوسط، 26 أغسطس 2020: احتلّت ’سايك موتور‘ (SAIC Motor) مجدّداً المرتبة السابعة بين كل مصنّعي السيارات ضمن لائحة ’فورتشن غلوبال 500‘ (Fortune Global 500) البارزة، حيث أكّدت النسخة الأخيرة على مكانة الشركة بين أول 100 شركة دولية للسنة السابعة على التوالي.

 

وفي ظهورها السادس عشر على التوالي ضمن هذا المؤشّر الراقي، احتلّت الشركة المركز 52 بشكل عام بين أول 500 شركة في العالم، حيث تمتّعت بإيرادات تشغيلية إجمالية بلغت قيمتها 122.0714 مليار دولار أمريكي في العام 2019.

 

وأصبحت ’سايك موتور‘ راسخة بقوّة كشركة رائدة في سوقها الأم الصين. وعلى الرغم من ظروف السوق المليئة بالتحدّيات القصوى على الصعيد العالمي، حافظت الشركة على عمليات اقتصادية قوية، وهي تمضي قُدُماً بتوجّهها الاستراتيجي القائم على الابتكار وذي الأربعة محاور: جعل المركبات كهربائية، الاتصال الذكي، المشاركة والعولمة.

 

وفي 2020، ستقوم ’سايك موتور‘ بإطلاق أول مركبة متعدّدة الاستخدامات (MPV) في العالم تعمل بخلايا الوقود، وقد أنشأت ’مركز برمجيات‘ خاص لجمع أفضل المهارات العالمية في مجال تقنيات المركبات الذكية والمتصلة. وقد شهدت زيادة دولية في مبيعات العلامات التجارية التي تملكها وذلك بنسبة 15.9 بالمئة حتى هذا التاريخ. وفي الواقع، تُعتبَر الآن ثلث مجمل المركبات الصينية التي يتم بيعها في الأسواق الخارجية مصنّعة من قبل ’سايك موتور‘.

 

من جهتها، تُعدّ ’إم جي موتور‘ علامة تجارية بريطانية المنشأ وقد تميّزت بكثير من النشاط حيث عزّزت مكانة العلامة التجارية وأطلقت بقوّة مجموعة من الطرازات الجديدة، بما فيها مركبات الطاقة الجديدة، وسرّعت توسّعها في الأسواق الدولية. وتأكيداً على الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها العلامة التجارية خلال السنوات القليلة الماضية، تم منح طرازي MG HS وMG ZS EV الكهربائية بالكامل أعلى تصنيف من فئة خمس نجوم ضمن ’البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة‘ (EuroNCAP) في ديسمبر. وبعد شهور قليلة فقط، قامت لجنة تحكيم من أبرز خبراء السيارات في الشرق الأوسط باختيار MG HS للفوز بلقب ’سيارة العام في الشرق الأوسط‘ لسنة 2020.

 

تعليقاً على هذا، قال توم لي، المدير التنفيذي لشركة ’سايك موتور‘ في الشرق الأوسط: “مع مرور كل عام، تعزّز ’سايك موتور‘ مكانتها أكثر كقوّة يمكن الاعتماد عليها ضمن قطاع السيارات الدولي. وفي الأسواق الرئيسية حول العالم، تتمتّع الشركة بمبيعات قوية منذ فترة مع تنامي ثقة العملاء. وفي الشرق الأوسط، ظهر هذا بشكل واضح عبر النجاح الذي

تمتّعت به علامتها التجارية ’إم جي‘، مع تسجيل مبيعات قياسية في 2019 في ظل وجود توقّعات قوية أيضاً للعام 2020 على الرغم من التحدّيات الاستثنائية التي تتم مواجهتها.”

 

وبعد التمتّع بسنة إيجابية جداً في 2019 مع نمو المبيعات الإجمالية بنسبة 130 بالمئة لتصل إلى 15,928 مركبة، وسّعت ’إم جي‘ شبكتها الإقليمية هذه السنة حيث إنها الآن ناشطة في تسع دول بالشرق الأوسط.

You May Also Like

More From Author

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”