محمد فاروق الزيات … صوت التغيير وضمير العاصمة… مرشّحكم لعضوية المجلس البلدي في بيروت

محمد فاروق الزيات … صوت التغيير وضمير العاصمة… مرشّحكم لعضوية المجلس البلدي في بيروت

في زمن باتت فيه بيروت بأمسّ الحاجة إلى رجال صدقوا ما عاهدوا عليه، يطلّ محمد فاروق الزيات كمرشح لعضوية المجلس البلدي، حاملاً معه خبرة ميدانية راسخة، ورؤية متجددة للعمل البلدي قائمة على النزاهة، المشاركة، والتنمية المستدامة.

من قلب العمل المدني… إلى خدمة بيروت

قائد في رواد الكشاف العربي، وأحد أبرز الوجوه الفاعلة في المجتمع المدني، كان محمد فاروق الزيات ولا يزال رائداً في ميادين العمل النقابي، والتنموي، والإنساني. شغل منصب نقابي سابق في المجلس التنفيذي لنقابة عمال مستخدمي كهرباء قاديشا، وكان مؤسساً وعضواً فاعلاً في العديد من الجمعيات في مختلف المناطق اللبنانية، أهمها جمعية الإرشاد القانوني والاجتماعي، والشبكة الوطنية لتفعيل قانون العمل التي نظّمت مؤتمر استراتيجية تطبيق قانون العمل في 2016.

الإنسان أولاً… نهج حياة

برعاية مؤسسات رسمية ودولية، نظّم الزيات عشرات الدورات التوعوية حول الوقاية من الإدمان، التنمر، مضار التدخين، وسبل حماية الأطفال، إضافة إلى حملات تلقيح بالشراكة مع وزارة الصحة والصليب الأحمر اللبناني وبدعم من اليونيسف، تأكيدًا على التزامه الكامل بقضايا الصحة العامة والعدالة الاجتماعية.

لأن بيروت تستحق الأفضل

الزيات، المولود في بيروت، هو أب لأربعة أولاد وبنت، يملك روح الأبوة، وفكر القائد، وضمير المواطن. وهو مؤسس وأمين سر سابق لطاولة المجتمع المدني، ومساهم في دورات إعداد المتطوعين لدعم التفتيش بالشراكة مع وزارة العمل ومؤسسة مخزومي.

تمثل رؤية محمد فاروق الزيات لعمله البلدي:

1.بيروت مدينة إنسانية وصحية: تعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية في الأحياء، وإطلاق مبادرات لحماية الطفولة، والوقاية من الإدمان، والتنمر، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية.

2.بلدية شفافة تشاركية: اعتماد مبدأ الشفافية في العمل البلدي، وتفعيل مشاركة المواطنين والمجتمع المدني في صنع القرار، ومراقبة المشاريع والخطط الإنمائية.

3.تنمية مستدامة وفرص للشباب: دعم المبادرات الشبابية، وتأهيل الكوادر للعمل التطوعي والخدماتي، وتحفيز الشراكات بين البلدية والمؤسسات التربوية والنقابية لتعزيز فرص العمل

مرشّحكم محمد فاروق الزيات… لأنه منكم، ومعكم، ولأجلكم

بيروت لن تنهض بالشعارات، بل بالأفعال… والزيات هو مرشّح الفعل لا القول. يدعوكم لدعمه في معركته الانتخابية من أجل بيروت أكثر عدالة، عافية، وازدهارًا.

You May Also Like

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”

More From Author