انتخاب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري إلى الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم

انتخاب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري إلى الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم

 

أعلن رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، أنه يوم الأربعاء في الثالث والعشرين من نيسان الجاري، تم انتخاب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، كزميل جديد في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، في فئة القيادة التعليمية والأكاديمية. وقال قديفة، “ينضم الدكتور خوري إلى مجموعة من القادة الموقّرين المعترف بهم لمساهماتهم الاستثنائية في تقدم التعليم والسياسات والقيادة في المجال الأكاديمي.”

 

وردّ الدكتور خوري معلّقاً، “أنا فخور بشكل خاص أن الرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري رشّحني لهذه العضوية، مستنداً إلى العمل الذي قمنا به جميعاً، معاً، خلال العقد الماضي في الجامعة.” وأضاف، “تأسست الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم في العام 1780 على يد جون آدامز، وجيمس باودوين، وجون هانكوك وآخرين. وشملت أول كوكبة انتخبت لعضويتها جورج واشنطن وبنيامين فرانكلين. وهذه الكوكبة تشعرني بالمهابة. وستكون والدتي مبتهجة ولا شك لأنني انتُخبت إلى الكوكبة ذاتها التي انتُخبت إليها غلوريا ستاينم وهي إحدى بطلاتها، وإحدى أعظم أبطال النِّسْوِيَّة.”

 

متناولاً تأثير الدكتور فضلو خوري على الجامعة الأميركية في بيروت، قال قديفة، “الدكتور فضلو خوري، الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت، برز كقائد تحويلي منذ توليه منصبه في العام 2015. وتحت إشرافه، شَقَّتِ الجامعة عُبَابَ تحديات كبيرة، منها الأزمات الاقتصادية وانفجار بيروت في الرابع من آب 2020 ووباء كوفيد – 19. وفي الوقت ذاته حققت انجازات بارزة مثل إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، وإنشاء الجامعة الأميركية في بيروت اونلاين، وإطلاق الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. لقد أدّت قيادة الدكتور خوري دوراً محورياً في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، وانعكس ذلك في الارتفاع الملفت في تصنيفها الدولي.”

 

وتابع قديفة كلامه مشدّداً على الأهمية الأوسع لهذا التكريم، “منذ العام 1780، كرّمت الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم صفة الممتازية وجمعت قادة من جميع التخصصات والأقسام لدراسة أفكار جديدة، ومعالجة مسائل مهمّة، وللعمل سويّا لتعزيز اهتمام وشرف وكرامة وسعادة شعب حرّ، ومستقل، وخلوق.”

 

وخلص قديفة إلى القول، “إن انتخاب الدكتور فضلو خوري للأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم هو شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية، والقيادة المبتكرة، وتحسين المجتمع من خلال التعليم والبحوث.”

وعلّقت لوري باتون، رئيسة الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، على أحدث كوكبة من المنتخبين إلى الأكاديمية: “إن إنجازات هؤلاء الأعضاء الجُدُد يمكن أن تملأ مجلدات حول القدرة البشرية على الاكتشاف، والإبداع، والقيادة، والمثابرة. إنهم شهادة رائعة على قدرة المعرفة على توسيع آفاقنا وتعميق إدراكنا. اننا ندعو كل عضو جديد للاحتفال بإنجازه ومؤازرة الأكاديمية في عملها لتعزيز الصالح العام.”

You May Also Like

More From Author

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”