تصريح صادر عن نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي

حذر نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي وامين عام الاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر من اللعب بأمن المواطن من خلال رفع الدعم عن المحروقات والطحين لان ذلك سيؤدي الى ثورة جياع حقيقية وخطيرة .

واعتبر حميدي صقر ان الغاء الدعم عن اهم مادتين في حياة المواطنين سيسرع الانهيار الاقتصادي ولن تفلح بالتالي جهود الحكومة في امكانية المعالجة ،على الرغم من نفي وزارة الاقتصاد لالغاء الدعم والتأكيد على ذلك .

واستغرب اقدام وزير الاقتصاد والتجارة على هذه الخطوة ،كأن وزراء هذه الحكومة يعيشون في عالم اخر لا يتحسسون هموم ومشاكل الناس ،بينما المفروض انهم اتوا لتصحيح الاوضاع الاقتصادية لا ان يزيدوها تفاقما.

ولم يستبعد حميد صقر المطالبة بتصحيح الاجور ورفع الحد الادنى اذا استمر ارتفاع الدولار بهذا الشكل الجنوني وبالتالي لن نجد حجة ليقولوا لنا ان القطاع الخاص على شفير الافلاس وعدد المؤسسات الى الاقفال لان هؤلاء كانوا يحققون الارباح ولا يقاسمونها مع العمال

واكد حميدي صقر ان وزير الاقتصاد والتجارة لم يتحدث عن الغاء الدعم خلال الزيارة التي قام بها الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي لن يكون هذا ضمن الورقة التي سيعلنها رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي على ضوء الاجتماعات التي عقدت في المجلس مع وزراء الزراعة والصناعة والاشغال والنقل والاقتصاد والتجارة .

وانهى حميدي صقر تصريحه بالقول:مهلا يا سادة لن نترك المواطن لقمة سائغة لكم ولن نقبل بالمزيد من اذلاله والمزيد من افقاره.

You May Also Like

More From Author

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”