رندة الصادق تباشر عملها مديراً عاماً تنفيذياً للبنك العربي

باشرت الآنسة رندة الصادق عملها مديراًعاماً تنفيذياً للبنك العربي اعتباراً من الأول من شباط 2022 وذلك خلفاً للسيد نعمة صباغ الذي تقاعد بناء على طلبه اعتباراً من 31 كانون الثاني من هذا العام.

وانضمت الصادق إلى البنك العربي في تموز من العام 2010 حيث شغلت منذ ذلك الوقت منصب نائب المدير العام التنفيذي للبنك. وتتمتع الصادق بخبرة مصرفية تزيد عن 36 عاماً عملت خلالها في بنك الكويت الوطني لمدة 24 عاماً حيث تولت عدة مناصب كان آخرها منصب المدير العام للمجموعة المصرفية الدولية. وتحمل الصادق درجة الماجستير(MBA)  في العلوم المالية والمصرفية من الجامعة الأميركية في بيروت.

وبهذه المناسبة أكد السيد صبيح المصري رئيس مجلس ادارة البنك العربي أن تعيين رندة الصادق مديراً عاماً تنفيذياً للبنك يعكس ثقة مجلس الإدارة بكفاءتها وبقدرتها على قيادة فريق الإدارة التنفيذية للبنك العربي لمواصلة مسيرة النجاح والانجاز والمضي قدماً في تحقيق رؤية البنك الطموحة واستراتيجيته المستقبلية الرامية الى تعزيز مكانته الرائدة على صعيد الساحة المصرفية محلياً واقليمياً.   

وتجدر الإشارة هنا الى أن الآنسة رندة الصادق تشغل كذلك عدة مناصب ضمن مجموعة البنك العربي من بينها: رئيس مجلس إدارة البنك العربي لتونس، نائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي أستراليا المحدود، عضو مجلس إدارة بنك عُمان العربي ورئيس هيئة مديري شركة مجموعة العربي للاستثمار.

وكانت مجلة فوربس الشرق الأوسط قد اختارت في عددها الأخير الصادر مطلع هذا الشهر رندة الصادق من ضمن أقوى 50 سيدة أعمال في الشرق الأوسط، محتلة المرتبة السابعة ضمن هذه القائمة.

You May Also Like

More From Author

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”