في الحلقة الأخيرة من “The EnterTraining Show”… التصميم والمُثابرة والإيجابيّة مفاتيح نجاح ريما فقيه

قدّمت ملكة جمال الولايات المُتّحدة الأميركيّة السابقة ريما فقيه الدورة التدريبيّة الأخيرة من “The EnterTraining Show” الذي يُقدّم عن بُعد برعاية وزارة الثقافة اللبنانيّة. حملت الحلقة عنوان “مفاتيح النجاح” وتطرّقت من خلالها ريما إلى أهميّة إستخدام الذكاء العاطفيّ في الحياة الإنسانيّة والعمليّة.

وقد تحدّثت ريما مع المُدرّب جوني الحلو عن أهميّة التصميم والمُثابرة للوصول إلى الهدف، وهذا ما جعلها تفوز بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة للعام 2010.

كما شددت ريما على أهميّة مُواجهة التحديّات وكسر كلّ المخاوف بإعتماد الإيجابيّة في شتّى الظروف. وأغنت المُتابعين بأمثلة مُلهمة ومُحفّزة من حياتها الشخصيّة كما شاركتهم عبارتها الشهيرة.

“Watch me change that” التي كانت وراء الكثير من الخطوات الجريئة التي أقدمت عليها وشكلّت إحدى أسرار تميّزها.

وقد قدّمت ريما عائدات هذه الحلقة لدعم مركز سرطان الأطفال في لبنان كونها سفيرة المركز لهذا العام.

وقد تسلمت الإعلامية اليان الحاج درعاً تكريمياً تقديرياً بإسم ريما فقيه لمشاركة الأخيرة في البرنامج.

يُذكر أنّ “The EnterTraining Show” هو برنامج رائد في العالم العربيّ من إنتاج شركتي “The Broad Events” و”Tawjih” وهو يرتكز على التدريب على المهارات الشخصيّة ومُناقشة الذكاء العاطفيّ مع المُدرّب المعتمد جوني الحلو ويُتيح للمُشتركين فرصة التعلّم عن بُعد من خلال قصص نجاح كبار النجوم من مجالات مُختلفة، إضافةً إلى مساهمتهم في قضية اجتماعية تعنيهم.

لمعاودة مشاهدة الدورات التدريبية: https://frama.link/Entertrainingshow

You May Also Like

More From Author

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”