مكتب مكافحة المخدّرات أوقف شخصين أحدهما يزرع الماريجوانا داخل خيمة في محيط منزله والثاني يمدّه بالإرشادات الزراعية.

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

 

في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورّطين بعمليّات تجارة وترويج المخدّرات وتوقيفهم، وضمن إطار الخطّة التي وضعتها لمكافحة تلك الآفة على جميع الأراضي اللبنانيّة، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائيّة حول قيام شخص بزراعة نباتات الماريجوانا وبيع بذورها في منزله الكائن في لدة عمشيت، ويدعى: – م. م. (من مواليد عام 1983، لبناني)

بعد رصدٍ ومتابعة، تمكّنت دوريّات المكتب من توقيفه في البلدة المذكورة، وضبطت كميّات من نباتات الماريجوانا، والأدوات المستخدمة في زراعتها، وذلك داخل منزله وداخل خيمة استحدثها خارج منزله لهذه الغاية. كما ضُبط مادّة مشبوهة يقوم بتصنيعها، إضافة إلى كميّة من مادّة الماريجوانا والحشيشة الجاهزة، وثلاثة مَوازين حسّاسة، ومبلغ مالي.

بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة زرع نبتة الماريجوانا وبيع بذورها، وبأن شخصًا يُدعى: (ع. م. من مواليد عام 1959، لبناني) يقوم بإرشاده على تقنيّات الزّراعة وتزويده بالبذور.

جرى ختم المكان بالشّمع الأحمر، وحُجِزَت سيّارة المشتبه فيه.

كذلك، تمكّن عناصر المكتب المذكور، من توقيف (ع. م.) في محلّة ضبيّة، واعترف بما نُسِبَ إليه.

أُجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات القضاء المختص.

You May Also Like

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”

More From Author