حفل إفطار اتحاد عمال ومستخدمي محافظة بيروت: تجديد للروابط وتعزيز للتضامن

حفل إفطار اتحاد عمال ومستخدمي محافظة بيروت: تجديد للروابط وتعزيز للتضامن

في أجواء مميزة تحمل معاني التآخي والتضامن، أقام اتحاد عمال ومستخدمي محافظة بيروت حفل الإفطار السنوي، برعاية وحضور رئيس تجمع “كلنا بيروت” معالي الوزير السابق محمد شقير. هذا الحدث الذي أصبح تقليدًا سنويًا، يهدف إلى تعزيز الروابط بين العمال والمستخدمين، ويكرّس قيم الوحدة والتكاتف الاجتماعي.

الإفطار: مناسبة للتواصل والتفاعل

أقيم الحفل مساء الأحد الواقع في 23 آذار 2025، في فندق ريفييرا – كورنيش المنارة، بحضور عدد كبير من الشخصيات العمالية والنقابية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني.

وقد تخلل الإفطار كلمات ترحيبية من قبل رئيس الاتحاد شفيق حميدي صقر، والأمين العام توفيق المدهون، اللذين أكدا على أهمية هذا اللقاء في جمع العاملين ضمن أجواء تسودها الألفة والتعاون، بعيدًا عن ضغوط العمل والمطالب اليومية. كما أشارا إلى أن هذا الحدث ليس مجرد إفطار رمضاني، بل هو فرصة لطرح القضايا التي تهم العمال ومناقشة التحديات التي تواجههم.

حضور مميز ورسائل داعمة

تميز الحفل بحضور لافت لمعالي الوزير السابق محمد شقير، الذي ألقى كلمة عبر فيها عن دعمه الدائم للعمال، مؤكدًا على ضرورة تعزيز حقوقهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية. كما شدد على أن العمل النقابي يشكل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن يضمن العدالة والكرامة للعاملين في مختلف القطاعات.

وأضاف شقير أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مشددًا على أهمية استمرار الحوار بين مختلف الأطراف لضمان حقوق العمال وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة.

أهمية اللقاء في ظل الظروف الراهنة

في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان، يأتي هذا الإفطار كمساحة لتجديد الأمل وتعزيز التضامن بين العاملين. فاللقاءات من هذا النوع تعكس روح التعاون والتآزر بين مختلف الفئات، وتعزز مناخًا إيجابيًا يعكس القيم التي يقوم عليها شهر رمضان المبارك.

كما تم خلال الحفل تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة، حيث ناقش الحضور سبل تحسين واقع العمال والمستخدمين، وضرورة العمل المشترك لإيجاد حلول مستدامة تعزز استقرار سوق العمل وتحمي حقوق العمال في ظل التحديات الاقتصادية.

خاتمة

لقد كان حفل الإفطار السنوي الذي نظمه اتحاد عمال ومستخدمي محافظة بيروت أكثر من مجرد مناسبة رمضانية، بل كان فرصة لتعزيز التضامن بين العاملين، وتأكيد أهمية الحوار والعمل الجماعي. فمثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز اللحمة الاجتماعية، وتقوي الروابط بين أفراد المجتمع، مما ينعكس إيجابيًا على بيئة العمل والتنمية الاقتصادية في البلاد.

You May Also Like

More From Author