“تحرّش في رحلة مدرسية… من يجرؤ على انتهاك براءة الأطفال؟”

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خبرٌ حول تعرّض تلميذاتٍ في مدرسةٍ لتحرّشٍ أثناء رحلةٍ مدرسية.

إن الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان يشكر المعنيين الساهرين على متابعة الملف من قوى الأمن والقضاء، ويؤكد أن الملف قيد المتابعة بحضور مندوبي الأحداث. ويُهيب الاتحاد بالمجتمع المدني، والإعلام المرئي والمسموع، ومنصات التواصل الاجتماعي، أن يمتنعوا عن تسريب أي معلومة حول التحقيق لحين الانتهاء منه.

ويؤكد الاتحاد أن المسؤولية الأساسية مشتركة، وتقع حماية الطفل على عاتق المجتمع بأكمله. فالأهل مسؤولون عن تأمين ارتداء ملابس مناسبة للألعاب أثناء الرحلات، خصوصاً ألعاب التسلق. والمدارس مسؤولة عن مرافقة القاصرين والقاصرات، وتشديد الرقابة والحماية في كافة الأوقات. كما أن مركز الملاهي مسؤول عن توظيف وتدريب ومراقبة العاملين مع الأطفال.

ولا يجوز استغلال السلطة من قِبَل أيٍّ كان لتعنيف أو الاعتداء على أيّ قاصر، مهما كان نوع الجُرم الذي ارتكبه.

ويقع على عاتق المجتمع بأسره دعم وحماية القاصرين، لأن سلامة أطفالنا خط أحمر.

You May Also Like

More From Author