من قلب الموضة إلى باب منزلك..سانتا داوود تُحدث ثورة في عالم التجميل!

من قلب الموضة إلى باب منزلك..سانتا داوود تُحدث ثورة في عالم التجميل!

في عالم الجمال، حيث تتغيّر الصيحات وتتجدّد الأساليب، تبرز أسماء تُحدث فرقًا حقيقيًا في تجربة المرأة اليومية، وتجعل من العناية بالنفس لحظة راحة وفخامة مستحقّة…من بين هذه الأسماء، تلمع سانتا داوود، خبيرة التجميل والأظافر التي اختارت أن تكون أقرب إلى المرأة، لا في الصالونات، بل في راحة منازلها.

بأسلوبها المتفرّد، ولمستها المبدعة، استطاعت أن تحوّل جلسات التجميل إلى طقوس خاصة تعبّر عن الأناقة، الثقة، والراحة النفسية. تقدم خدماتها المتنقّلة بروح مهنية عالية، فتمنح كل سيّدة تجربة فاخرة تُشبهها، وتُبرز أجمل ما فيها.

إليكم هذه المقابلة الخاصة مع سانتا داوود، حيث نغوص معها في تفاصيل الجمال، صيحاته، وتفاصيل تجربتها التي تمزج بين الاحتراف والإنسانية.

– لنبدأ من عالم الجمال المتجدّد دائمًا..ما هي أبرز صيحات المكياج الرائجة حاليًا؟ وهل هناك ألوان أو أساليب معينة تتصدر المشهد هذا الموسم؟

هذا الصيف، تسيطر صيحة “المكياج الذي لا يشبه المكياج” على الساحة، حيث تُركّز الإطلالات على بشرة نظيفة، مشرقة، مع تحديد ناعم للملامح باستخدام كريمات كونتور كريمية وألوان ترابية دافئة.

الآيلاينر الملوّن، خصوصًا بدرجات الأزرق والأخضر، عاد بقوّة، فيما يتصدّر البلاشر بلونه المشمشي أو “البيشي” صيحات الموسم. أما الشفاه، فهي لامعة وجذّابة بلمسة “Glossy”، لا سيّما بدرجات النود والمشمشي الفاتح.

– وماذا عن الأظافر؟ ما هي الألوان والتصاميم الأكثر رواجًا في هذه الفترة؟ وهل تلاحظين أن النساء يمِلن إلى الجرأة أم إلى البساطة في اختياراتهن؟

نشهد حالياً رواجًا كبيرًا لألوان الأظافر الناعمة مثل الـ”Milky” والـ”Baby Pink”، والتي تعبّر عن الأناقة والبساطة.

وفي المقابل، هناك عودة لافتة للكروم والألوان المعدنية اللامعة، بالإضافة إلى التصاميم الفنية المستوحاة من الأمواج أو الـ”Micro French” مع لمسات فنيّة كالأوراق أو النقشات الناعمة.

النساء اليوم يعبّرن عن أنفسهن بحرية أكثر؛ فهناك من تختار البساطة، وهناك من تميل للجرأة… والجميل أنّ الصيحات أصبحت مرنة وتناسب كل الأذواق.

– أخبرينا عنكِ، ما الذي ألهمكِ لتقديم خدمات التجميل للنساء في منازلهن؟

كل شيء بدأ عندما شاهدت سيدة تعتذر لأنها “ما معها وقت لحالها”. عندها قررت أن أكون أنا الوقت الذي يأتي إليها، لا العكس.

لاحظت أن كثيراً من السيدات، خاصة الأمهات وسيدات الأعمال، لا يجدن الوقت للذهاب إلى الصالون، رغم اهتمامهن بمظهرهن وراحتهن.

فقررت أن أقدّم لهن خدمة تجميل متنقّلة، بنفس الجودة والاحترافية التي توفرها الصالونات الراقية، ولكن بطريقة مرنة ومريحة تصل إلى باب منزلهن.

– في ظل الانشغالات اليومية، كيف يمكن للمرأة أن تحافظ على نضارة وجهها وجمال أظافرها؟ وهل هناك نصائح بسيطة وعملية توصي بها؟

الأساس هو العناية اليومية، حتى لو لخمس دقائق فقط.

التنظيف، الترطيب، ووضع واقي الشمس يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في نضارة البشرة.

أما الأظافر، فالقليل من زيت التغذية، كريم ترطيب، وقصّ منتظم يحافظ على جمالها.

السر ليس في الوقت الطويل بل في الاستمرارية…وجمال الوجه يبدأ من الاهتمام بالنفس، وليس فقط من المنتجات.

– ما الذي يميز تجربتكِ كخبيرة تجميل متنقّلة عن تجربة الصالونات التقليدية؟

أنا أؤمن بمفهوم “الخدمة المتكاملة”: راحة، سرعة، ونتائج احترافية.

أصل إلى الزبونة مجهّزة بالكامل، وأُعدّ الجلسة مسبقًا بما يتناسب مع نوع الخدمة وشخصية العميلة. أحرص أن تكون التجربة مرتّبة، فعّالة، وخالية من هدر الوقت.

الزبونة تحصل على جلسة فاخرة وخاصة، من دون أن تخرج من بيتها.

– ما الرسالة التي تسعين لإيصالها لكل امرأة من خلال عملكِ؟

ستايلِك هو قوتِك.

خليكِ دائمًا مواكبة للموضة، ولكن كوني على طبيعتك.

ما من شيء أجمل من امرأة واثقة، مرتاحة مع نفسها، وتعرف ما يليق بها، لا فقط ما هو رائج.

You May Also Like

More From Author