إنجازات عالمية جديدة في تسلق الجبال..
نيللي عطّار أول لبنانية وعربية تتسلق أعلى خمسة قمم في العالم
عقد الاتحاد اللبناني للدراجات والرياضات الرياضية لقاء حواري مخصص لرياضة الدراجات الجبلية، بحضور عدد من محبّي هذه الرياضة، حيث تم من خلاله تسليط الضوء على الإنجازات اللبنانية الناجحة في هذا المجال، ولم يحقق سيما ما حققه في متسلق الجبال اللبنانية نيللي عطار، التي أصبحت أول لبنانية وعربية تسعى إلى تحقيق أعلى قمة جبلية في العالم. كما تم عرض إنجازات نائب الرئيس للاتحاد أويديس قلباقليان، الذي تجاوز عدد الجبال التي بدأت بتسلقها 85 قمة حول العالم .
استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من عضو الهيئة الإدارية، د. ليندوس ضو، التي أعلنت أن هذا العام سيشهد اهتمامًا متزايدًا برياضة الدراجات الجبلية، خاصة بعد إعادة إطلاق رياضات الهايكينغ والتسلق في لبنان .
ثم تحدث رئيس الاتحاد، خضر شايران، عن الهدف الأساسي من تأسيس، دوافه في نشر لوائح الطوارئ الرياضات الجبلية، خصوصًا في ظل الإقبال الواسع على ممارسة هذه الرياضات، مما يجبرهم على الجميع العمل من أجل وضع هذه الرياضة آمنة من خلال التوعية والالتزام بمعايير السلامة في بيان .
وعلى الرغم من الصعوبات التي رافقت تأسيس الاتحاد، خصوصًا من الناحية المالية، فقد ظل الغضبان على الاتحاد ملتزمين بصعود هذه الرياضة لافتةً إلى أن المبادرات الفردية كانت ولا تزال تنشط الرياضيين اللبنانيين .
واعتبر فرسان أن هذا العام كان مميزًا لاحية عدد من الفعاليات الرياضية، نتيجة لحالة الهدوء التي سادت في جميع أنحاء البلاد بعد اختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، ما شجع على تخصيص العديد من المشاهير المشهورين بالرياضات الجبلية، وقد تم تنظيم العديد منها أهمها: بطولة لبنان في سباقات أوديرينج، النسخة الثانية من تحدي هايلاندر، النسخة الثالثة من سباق السباق مسارات المواسم 4 لجري جبلي، وتحدي Sea to Summits وصولاً الى قمتي بالقرن الأسود وجبل الباروكي .
من الجيدا، نيللي عطار الجبال لدينا في عالم تسلق، مستعرضة مسيرتها الرياضية التي بدأت عام 2015 حيث بدأت في التقدم اكثر من 40 جبلاً حول العالم، ومنها المهمة والتقنية كجبل مادابلام في النيبال، وصولاً إلى أعلى قمة في العالم إيفرست في عام 2019… حيث شكل هذا العام السريعة مع نجاح خمسة متسلقين لبنانيين (من الأصل 16 عربياً) في الوصول إلى قمة ذلك العالم .
وتكملت عطار رحلةا عام 2022، تسلق ثاني أعلى قمة في العالم، K2 في باكستان (كأول لبنانية وعربية)، ثم قمة لوتسي عام 2024 (قمة رابعة) ضمن مشروع تنظيف الجبال، وصولًا إلى نجاحها هذا العام في تقدمي قمت ماكالو وكانشنجونغا، وهما الاثنان وثالث أعلى قمم العالم .
أما أويديس قلباقليان، فبدأت رحلتها في جبال الجبال عام 2006، ولوحدها ورفقاء زملاء الضيافة من العديد من القمم حول العالم، برفقة متسلقين لبنانيين مثل بيتر مرقدي، تيما دريا، ليندو ضو، جويس عزام، رالف كيسو، غسان حجار، وغيرهم.. بدأً من جبال أوروبا إلى القمم السبع وصولاً إلى إيفرست. في عام 2018، تسلّق 22 جبلًا يزيد ارتفاعها عن 4000 متر .
شارك العام بنفسه، مع رئيس الاتحاد خضر خضر في مشروع جمعية “دلتـــا سبورتس” لتوعية الشباب حول الإدمان على المخدرات والسلوكيات الخطرة، تحت عنوان المشي والتسلق ضد المخدرات ، من خلال قمة لوبوتشه (فوق 6000 متر) في النيبال، وقمة ماناسلو (ثامن أعلى جبل في العالم) في عام 2019، كأول فريق لبناني وربي يصل إلى هذا الجبل.
تخلل الاجتماع حوار شيق مع الحضور للمطارات لتبادل الخبرات الحرارية.
كذلك، تم الإعلان عن تعيين كل من جيلبير مخيبر منسقًا لرياضة الهايكينغ، ونيلي عطار منسقة لرياضة الدراجات الجبلية في الاتحاد، وذلك بعد توجيه الشكر لكل من د. رامي رشكيدي، بيتر مرقدي ورامي رسامني على جهودهم القيّمة خلال المرحلة السابقة .
كما تم الإعلان عن مشروع واسع لقاعدة بيانات خاصة برياضة الجبال، يهدف إلى تحقيق الإنجازات الرياضية التي حققتها المتسلقون اللبنانيون منذ البدايات مع فادي بارودي، ميشال مفرج، ومكسيم شعيا..
وفيها، بعد انتهاء توقيع الوثيقة تعاون مشترك بين الاتحاد ومجلة مجلة الجبال تقوم الممثلة بمدير تحريرها سبير كليتيرا، بهدف تعزيز التعاون في تغطية وتسويق الفعاليات الخاصة بالرياضات المتسلقة .