كركي : تمديد مفعول التحقيقات الإجتماعيّة وتسهيلات إضافيّة للمضمونين والنازحين

منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، اتّخذ المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د.محمد كركي سلسلة قرارات وإجراءات من شأنها اعتماد آليّات عمل إستثنائيّة لإدارة هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان بغية ضمان استمراريّة إستفادة المضمونين وأصحاب العمل من التقديمات الصحيّة والإجتماعيّة لاسيّما الذين نزحوا قسراً من قراهم ومدنهم.
واستكمالاً لهذا المسار، وعطفاً على قرار مجلس الإدارة رقم 1344 تاريخ 31/10/2024، والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار رقم 118/1 تاریخ 4/11/2024 ، وعطفاً على تعميمه رقم 2085 تاريخ 26/9/2024، أصدر المدير العام للصندوق مذكّرة إعلاميّة بتاريخ 4/11/2024 حملت الرقم 772 قضى بموجبها ما يلي :
– خلافاً لأي نصّ آخر، يُفتح الحقّ على برنامج المكننة للإستفادة من تقديمات فرع ضمان المرض والأمومة لجميع الأجراء المضمونين الذين ما زالوا في العمل ويتعذّر عليهم إحضار إفادات العمل المطلوبة، سواء أكانوا نازحين أم لا، وذلك لغاية 31/12/2024.
– خلافاً لأي نصّ آخر، يمدّد مفعول كافّة التحقيقات الإجتماعيّة المطلوبة لإنجاز معاملات الضمان الصحّي والمنتهية الصلاحية بما فيها تحقيقات بلوغ السن لجميع المضمونين لاسيّما النازحين منهم، وذلك لغاية 31/12/2024 بغض النظر عن مكتب تبعية المضمون.
وقد تعهّد د.كركي باتّخاذ كافّة الإجراءات والقرارات التي من شأنها ضمان تأمين وصول الخدمات والتقديمات للمضمونين، ولاسيّما النازحين منهم، كذلك أصحاب العمل والتخفيف عن كاهلهم في ظلّ هذه الأوضاع الأمنيّة الخطيرة التي تمرّ بها البلاد.

You May Also Like

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: أحببت اليوم أن أقوم بزيارة سماحته، لأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، بدءًا بمحافظة جبل لبنان، ومن المؤكد أنَّ سماحته يعطي بركاته لكل الوطن، ويعطي توجيهاته دائمًا بالحفاظ على الوحدة في لبنان، وعلى إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها، وعنده حرص على العملية الانتخابية أن تجري بسلاسة، وبكل دقة، وبدون أيِّ مشاكل، كما كان له لفتة خاصة لمدينة بيروت، وحرصٌ على المناصفة في المجلس البلدي القادم لمدينة بيروت، وهذا الأمر متروك طبعًا للقوى السياسية في مدينة بيروت. ووزارة الداخلية كما قلت سابقًا حريصة على إجراء الانتخابات في كلِّ لبنان، وفي مدينة بيروت، بكل نزاهة وشفافيَّة، وبكل حيادية من قِبلِ أجهزة الوزارة، والأجهزة الحكومية أيضًا، وفي الوقت نفسه أنا شخصيًّا كمواطن لبنانيّ، عندي حرص مثل سماحة المفتي، وكما تفضَّل على المناصفة في مدينة بيروت، وعلى العيش المشترك الذي هو نقطة القوة في بلدنا لبنان. إنَّ مسعى التوافق حاضر ومستمر، وسماحته يدعم هذا الشيء وهذا وهذا متروك للقوى السياسية في بيروت وللناخبين بأن يمارسوا حقهم بكل حرية ووعي، وبكل مسؤولية، حفاظاً على وحدة المدينة ودورها التاريخي كعاصمة وحاضنة لكل أبناء الوطن. فبسئل: هناك خوف من بعض المواطنين في لبنان، من تكرار العدوان الإسرائيلي على بعض المناطق، فهل هذا يؤثر على عملية الانتخاب؟ أجاب: بالطبع هناك تحديات أمنية تواجهنا من أجل إجراء الاستحقاق الانتخابيّ، كما تواجهنا هذه التحديات في كل أمور الحياة اليومية في لبنان، لكنَّ هذا لن يثنينا بتاتاً عن التزام إجراء الاسحقاقات في وقتها، وأولها الاستحقاق الانتخابي بدءاً بمحافظة جبل لبنان يوم الأحد. إنَّ وزارة الداخلية والحكومة تعملان وفقاً لأجندة الدولة اللبنانية، وليس لأيِّ جهة أو أجندة خارجية، “وتحديداً العدو الإسرائيلي.”

More From Author